احتشد آلاف الجزائريين في وسط العاصمة أمس (الجمعة) الـ16 على التوالي، في مظاهرة هي الأولى منذ إلغاء الانتخابات الرئاسية، وغداة الدعوة التي وجهها الرئيس الانتقالي إلى الحوار، في تطورات قد تزيد من حجم التعبئة. ورغم الانتشار المكثف لعناصر الشرطة في ساحات البريد المركزي والفاتح من مايو والشوارع الكبرى تمكن مئات المحتجين من التجمع. وردّد المحتجون برفض دعوة الحوار بشعارات «لا للانتخابات يا العصابات» و«بن صالح ارحل» و«قايد صالح ارحل».
الباحثة في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت داليا غانم يزبك رأت أن الانتخابات لن تجرى، هذا ما يريده الشارع، لأنه من الناحية اللوجستية من المستحيل تنظيمها». وأضافت: «لا أحد يريد أن يقدم نفسه والمشاركة في هذه المهزلة، ويبدو أن السلطة تفتقر إلى شخصية توافقية لتمثيلها وهذا واضح اليوم».
وقالت يزبك: «أعتقد أن السلطات ترتجل. لا توجد حلول على المدى الطويل. وعلى عكس ما اعتقد الحكام (الجزائريون) في البداية، لم تتراجع حركة الاحتجاجات». واعتبرت أن الخيارات المتاحة الآن للسلطة محدودة، مشيرة إلى أن الحلول العقابية تعد دائما خيارا في أوقات الأزمات السياسية وخاصة عندما لا ترغب الجهات الفاعلة بما في ذلك الجيش في التخلي عن السلطة». وأضافت: «لننظر إلى ما حدث في السودان».
ويطرح إلغاء انتخابات الرابع من يوليو إشكال بقاء الرئيس الانتقالي في منصبه، بينما الدستور حدّد ولايته بـ90 يوما منذ استلام مهماته في التاسع من أبريل.
الباحثة في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت داليا غانم يزبك رأت أن الانتخابات لن تجرى، هذا ما يريده الشارع، لأنه من الناحية اللوجستية من المستحيل تنظيمها». وأضافت: «لا أحد يريد أن يقدم نفسه والمشاركة في هذه المهزلة، ويبدو أن السلطة تفتقر إلى شخصية توافقية لتمثيلها وهذا واضح اليوم».
وقالت يزبك: «أعتقد أن السلطات ترتجل. لا توجد حلول على المدى الطويل. وعلى عكس ما اعتقد الحكام (الجزائريون) في البداية، لم تتراجع حركة الاحتجاجات». واعتبرت أن الخيارات المتاحة الآن للسلطة محدودة، مشيرة إلى أن الحلول العقابية تعد دائما خيارا في أوقات الأزمات السياسية وخاصة عندما لا ترغب الجهات الفاعلة بما في ذلك الجيش في التخلي عن السلطة». وأضافت: «لننظر إلى ما حدث في السودان».
ويطرح إلغاء انتخابات الرابع من يوليو إشكال بقاء الرئيس الانتقالي في منصبه، بينما الدستور حدّد ولايته بـ90 يوما منذ استلام مهماته في التاسع من أبريل.